نحن المراهقون أرضٌ خصبة تنبض بالحياة والحماس ونحتاج لمن يأخذ بأيدينا، لنخرج للعالم مثالاً للشباب المؤمن والناشر لحقوق الطفل والمراهقين في المملكة العربية السعودية.
ولأننا الأجدر في تحديد رغباتنا ونملك القدرة على صنع القرارات ورسم الخطط التي تكفل لنا مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، فقد كانت بدايتنا مع برنامج الأمان الأسري الوطني من خلال اشتراك مجموعة منا –نحن الشباب- في أنشطة وفعاليات البرنامج.

الرؤية:

إنشاء جيل واعٍ بحقوقه ليكون نواةً لمجتمع آمن.

الرسالة:

تنمية المهارات الأساسية لشباب الأمان لتأهيلهم لنشر ثقافة حقوق الطفل والمراهقين.

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

دليل الحماية والحد من التنمُر (عنف الأقران)




ما هو التنمُر (عنف الأقران)؟


التنمُر هو سلوك متكرر قد يتخذه شخص أو مجموعة من الأشخاص كمحاولة لإيذاء شخص آخر أضعف جسمانياً أو ضعيف الشخصية. وبعض أهم مسببات التنمُر هما المظهر الخارجي والحالة الاجتماعية، هذا بالإضافة إلى الوضع القبلي أو العرقي، أو الديانة، أو لكون الشخص المعتدى عليه خجول أو انطوائي.
كما تشمل مظاهر التنمُر التالي: اعتداءات مباشرة كالضرب، والتهديد والتخويف، والإغاظة بشكل ضار أو التعنيف و الشتم، وسرقة أو إتلاف ممتلكات الغير، التلميحات والتعليقات الجنسية غير اللائقة، و الاعتداء الجنسي. أما في الحالات الأقل حدة أو عنفاً، فإن التنمُر قد يشمل الترويج للإشاعات، أو تشجيع الآخرين على معاملة شخص ما بازدراء أو توبيخه.
كما أن التقنية الحديثة المتمثلة برسائل الجوال، الرسائل الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي ، وسهولة تصوير مقاطع الفيديو وعرضها من خلال شبكة الإنترنت قدمت شكلاً جديداً من أشكال التخويف وهو التنمُر أو العنف الإلكتروني (Cyberbullying) والذي بات رائجاً على شبكة الإنترنت.


أين يحدث التنمُر (عنف الأقران)؟


• العنف المدرسي: يظهر عنف الأقران لدى الفتيان (الأولاد) بشكل أكبر منه لدى الفتيات (البنات)، فالمراهقين يلجئون لتعنيف غيرهم من الفتيان كما أنهم الأكثر عرضة للتنمُر. وعلى الرغم من أن المراهقين من كلا الجنسين يتعرضون للعنف المدرسي المتمثل بالسخرية من المظهر أو طريقة الكلام، إلا أن الفتيان هم أكثر من يبلغ بتعرضه للضرب، والدفع، أو اللكم. وفي المقابل فإن الفتيات عادةً أكثر عرضة للإشاعات، التلميحات، أو التعليقات الجنسية، والنبذ أو الصد من قبل مجموعة أخرى من الفتيات. كما أن الطلبة والطالبات أكثر عرضة لعنف الأقران في المراحل الانتقالية التالية: (من الابتدائي إلى المتوسط، ومن المتوسط إلى الثانوي).
• التنمُر خارج المدرسة: قد يتعرض الطفل أو المراهق لجميع أنواع العنف من أقرانه حتى خارج المدرسة. مثال ذلك: وهو في انتظار الحافلة المدرسية، أو حين يستقل الطفل أو المراهق الحافلة، أو في النادي الرياضي أو الحي وكذلك حين يحضرون أنشطة بعد أوقات الدراسة.
• التنمُر أو العنف الإلكتروني (Cyberbullying): إن رسائل الجوال، مواقع التواصل الاجتماعي، المدونات، البريد الإلكتروني، والرسائل الإلكترونية عامةً هي جميعها وسائل يستخدمها المراهقون/ الشباب والشابات للبقاء على اتصال ببعضهم البعض، وكذلك للتعبير عن أنفسهم. ولكن قد تستخدم هذه الوسائل الإلكترونية بواسطة المتنمرين لإرسال رسائل مزعجة ومضايقات غير لائقة،و نشر معلومات خاصة عن غيرهم من الشباب أو الشابات في مواقع عامة، تجاهل أحد مستخدمي برامج المحادثة عمداً، أو التظاهر بكونهم أشخاص آخرين (مثال ذلك أن يتظاهر المستخدم بأنه شاب أو فتاة وهو عكس ذلك).
والجدير بالذكر أن التنمُر أو العنف الإلكتروني يختلف عن ظاهرة التنمُر التقليدي من ناحية أنه يصعب الهروب منه؛ حيث قد يحصل في أي وقت صباحاً أم مساءً، كما أنه أكثر وضوحاً لسرعة انتشار الرسائل المزعجة والمضايقات غير اللائقة من خلاله . هذا بالإضافة إلى أن المعنِف قد يكون مجهول الهوية.
كما أن المراهقين/ الشباب والشابات يصبحون أكثر عرضة للإغراءات الجنسية حين يعرضون معلومات شخصية على أشخاص مجهولين أو غرباء، وعند زيارة غرف المحادثة أو المواقع المشبوهة، أو حتى حين يقومون باستخدام مصطلحات أو كلمات غير لائقة على شبكة الإنترنت.


العلامات الثلاثة عشر التي لا ينبغي تجاهلها!


• ممتلكات وملابس مفقودة أو متلفة
• ملابس ممزقة ورضوض أو جروح لا تفسير لها
• قلة الأصدقاء
• ادعاءات متكررة بفقدان المصروف اليومي والممتلكات الخاصة أو وجبات الغداء المدرسية
• الخوف من الذهاب إلى المدرسة أو الخروج من المنزل
• تحاشي الأماكن، الأصدقاء، الأقارب أو حتى الأنشطة التي كان يستمتع بها المراهق (ة)
• أن يسلك المراهق (ة) طرق مختلفة عن المعتاد للوصول من وإلى المدرسة أو محطة انتظار الحافلات
• فقدان الشهيّة، الصداع وآلام المعدة
• تقلبات في المزاج
• اضطرابات في النوم
• قلة الاهتمام بالواجبات والأعمال المدرسية، والتراجع في الأداء والمستوى التحصيلي في المدرسة
• الحديث عن الانتحار، أو تمني الموت
• عنف غير معهود من قبل المراهق (ة) تجاه الأخوة الأصغر سناً أو أياً من أفراد الأسرة


ما هي نتائج التعرض للتنمُر (عنف الأقران)؟


قد يعتقد البعض أن التنمُر ليست بمشكلة حقيقية، إلا أن البحث في آثارها على المراهقين قد يثبت أنها كذلك:
• ضحايا التنمُر من المراهقين قد يشعرون بالحزن والضغط النفسي، والتوتر والخوف.
• ضحايا التنمُر من المراهقين قد يفقدون التركيز في المدرسة وقد يتطور ذلك إلى التهرب من الحصص الدراسية، والتراجع في الأداء والمستوى التحصيلي ، و عدم ممارسة الرياضات، وعدم حضور المناسبات الاجتماعية.
• إذا استمر تعرض المراهقين للتنمُر فترات طويلة، فقد يعاني ضحايا التنمُر من المراهقين من قلّة تقدير الذات وقلة الثقة بالنفس، ويلجئون للعزلة والانطواء.
• في حالات نادرة قد يلجأ المراهقون كذلك إلى احترازات عنيفة ومتطرفة كحمل الأسلحة للدفاع عن النفس.
• إحدى أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً لدى المراهقين الذين تعرضوا لعنف الأقران هو الاكتئاب والذي إن ترك بدون تدخل علاجي قد يؤثر على نفسية الشاب (ة) وتصرفاتهم.
• المراهقون الذين يستمرون في تعنيف أقرانهم (التنمر) فترات طويلة، يكونون أكثر قابلية لمزاولة سلوكيات إجرامية في حياتهم المستقبلية.


نصائح للأطفال والمراهقين:


كيف تحد وتقلل من مواجهتك للمتنمرين؟


• لا تعطي المتنمر فرصة وحاول بقدر الإمكان تجنبه. ليس معنى ذلك أن تلجأ للاختباء أو عدم حضور حصصك المدرسية وإنما حاول أن تسلك طريقاً مختلفاً للمدرسة إن كنت تذهب مشياً على الأقدام أو حتى داخل المدرسة.
• قف بثقة وكن شجاعاً. فعندما تشعر بالخوف من شخص ما فإنك لن تبدو شجاعاً أمامه. لذا فإن محاولة إظهار الشجاعة حتى وإن لم تكن تشعر بها تماماً قد تكون كافية لإيقاف المتنمر من إيذائك. كيف يتصرف الشخص الشجاع؟ قف بثقة أمام المتنمر وسوف تصله الرسالة وكأنك تقول له: " لا تعبث معي" أو " لا تؤذني". والشعور بالشجاعة يكون أسهل حين تشعر بالرضا عن نفسك.
• اشعر بالرضا عن نفسك فلا يوجد شخص كامل. ما الذي يمكنك أن تفعله لتبدو وتشعر بأنك في أفضل حال؟ قد ترغب في تحسين مظهرك الخارجي وزيادة لياقتك البدنية بواسطة ممارسة المزيد من الرياضة، الإقلال من مشاهدة التلفاز، وأكل وجبات خفيفة وصحيّة. أو ربما قد تشعر بحالة أفضل بعد الاستحمام صباحاً قبل الذهاب إلى المدرسة فشعور النظافة والانتعاش سينعكس إيجابياً على حالتك النفسية.
• احصل على صديق (وكن صديقاً للآخرين). حين تواجه المتنمر وبرفقتك أحد الأصدقاء فإن كثرتكم قد تغلبه وتقلل احتمالية اعتدائه عليك بأي شكل كان. حاول دائماً أن تكون بصحبة واحد أو أكثر من الأصدقاء خاصة حين تذهب مشياً إلى المدرسة، أو أثناء تحركك داخل المدرسة، وفي أي مكان قد تواجه فيه أحد المتنمرين. وتصرف بنفس الطريقة مع أصدقائك إن كانوا يواجهون نفس المشكلة.


ماذا تفعل حين يتهجم عليك أحد المتنمرين؟


• تجاهل المتنمر وتهديداته بقدر الإمكان. تظاهر بعدم سماعك له وحاول أن تبتعد عن مكان تواجده. فالمتنمرين يبحثون دائماً عن من يقوم بردات فعل كبيرة تجاه تصرفاتهم ويستجيبون لإيذائهم ومضايقاتهم. وتظاهرك بعدم ملاحظتهم وعدم الاهتمام بما يقولون أو يفعلون قد يكون الحل الأمثل لإيقافهم عن ما يقومون به.
• دافع عن نفسك حتى لو كان بالتظاهر بالشجاعة والثقة بالنفس. قل للمتنمر "لا! توقف" بصوت مرتفع ثم ابتعد عنه . كما أن الأصدقاء قد يساعدونك في إيقاف المتنمر عند حده حين يقولون له بصوت واحد " قف عن إغاظة أو إخافة غيرك" ثم تبتعد أنت وأصدقائك عنه. وإذا طلب منك المتنمر القيام بعمل لا ترغب به، تصرف بنفس الطريقة ولا تستجب لطلباته لأنك إن فعلت فسوف يستمر بإيذائك.
• لا تستخدم نفس أسلوب المتنمّر. لا تضرب، تركل أو تدفع المتنمّر من مبدأ المعاملة بالمثل سواء قام بإيذائك أو أحد من أصدقائك. إذا حاولت الدفاع عن نفسك بنفس هذا الأسلوب فإنك بذلك ترضي غرور المتنمر، كما أن التصرف بهذه الطريقة قد يعرضك للخطر و حتماً ستقع في مشكلة. لذا كان من الأفضل التواجد في مكان ملئ بأشخاص يشعرونك بالأمان، و كذلك أطلب المساعدة من أي شخص بالغ.
• لا تظهر مشاعرك أمام المتنمر. عوّد أو درِّب نفسك على عدم إظهار مشاعر الغضب و الاستياء. حاول أن تلهي أو تشغل نفسك بالتفكير بأمور أخرى حتى تنجح في الخلاص من الموقف و تتواجد في مكان آمن. مثال ذلك: حاول العد بالعكس من 100، قم بتهجئة كلمة بالعكس و هكذا.
• أخبر شخص بالغ حين يتعرض لك أحد المتنمرين و يقوم بإيذائك. اختر شخصاً تثق به فالمعلمين، أو مدراء المدارس و الوالدين جميعهم حتماً سيقفون بجانبك للحد من التنمُّر. أحياناً قد يتوقف المتنمر عن إيذائك بمجرد إخبارك للمعلم بما يحدث لك لخوفهم من العقاب الذي قد يفرضه عليه أحد أبويه. و اطمئن فإخبارك للمعلم بمعاناتك لا يعتبر غيبة/ نميمة لأن التنمُّر ليس بالأمر البسيط بل هو تصرف خاطئ و حديثك عنه قد يساعدك كثيراً في الحد منه سواءً كان الإيذاء موجهاً لك أو لغيرك.


نصائح للأبوين والمعلمين/ المعلمات:


كيف يتصرف أو يتدخل الشخص البالغ إذا كان الطفل/ المراهق هو من يُعنّف أقرانه (المعتدي)؟


• أخبر الطفل/ المراهق بما هو متهم به بشكل هادئ واطلب منه تفسير لتصرفاته.
• اسأل المعلم/ المعلمة إن كان ابنك/ ابنتك هو وحده المتهم بالتنمُر على أقرانه.
• اسأل المعلم/ المعلمة ما هي الاستراتيجية أو الطريقة المقترحة من قبله للتعامل مع هذه المشكلة.
• اشرح للطفل/ المراهق أن استخدام الألقاب أو الأسماء غير المرغوبة لدى أقرانه، و إيذائهم، أو إبعاد أصدقائهم عنهم عمداً لا يعتبر مزاحاً وإنما تنمُر (عنف أقران).
• استفسر من المدرسة عن إمكانية زيادة عدد المشرفين/ المشرفات في الوقت الذي ذكر بأنه حصل فيه الموقف أو الحادثة.
• اطلب من المدرسة إبلاغك باستمرار عن أي شكاوى أو مشاكل سلوكية قد تحدث مستقبلاً.


كيف يتصرف أو يتدخل الشخص البالغ إذا كان الطفل/ المراهق هو المُعنّف (المعتدى عليه)؟


• لا تهمل شكوى الطفل/ المراهق وإنما خذها بعين الاعتبار وتحدث إلى المدرسة (المدرس، المدرب، أو حتى المدير). أما بالنسبة للمعلمين/ المعلمات، فقم بتبليغ الوالدين أو ولي أمر الطفل أو المراهق المعتدى عليه أو المتعرض للعنف من الأقران.
• انتبه لتصرفاتك. فالمراهقون يقومون بالتصرف بطريقة مشابهة إن لم تكن مطابقة لتصرفات البالغين من حولهم. لذا حاول بقدر الإمكان التحكم بتصرفاتك كأن تكون متعاطف ولطيف في تعاملاتك وتجنب الانخراط في أي عنف جسدي/ بدني، انتقادات لاذعة/ قاسية، ثأر، أو ثورات عاطفية شديدة ومبالغ فيها.


عندما يقتحم التنمُر أو عنف الأقران منزلك: التنمُر/ العنف الإلكتروني (Cyberbullying)


• الفت انتباه المراهقين إلى أن هناك معلومات من غير الآمن نشرها أو إعطائها للغرباء على شبكة الإنترنت. مثال ذلك: الاسم الكامل ، العنوان، رقم الهاتف المحمول، أسماء الأماكن التي يتواجد بها الشاب أو الشابة عادةً، معلومات مالية، اسم المدرسة، وأي تفاصيل شخصية أخرى قد تساعد أي غريب في تحديد موقع المراهق والوصول إليه.
• وضح للمراهقين أنه لا يمكن "مسح أو حذف" الرسائل، الصور أو المحادثات تماماً، وإنما تبقى موجودة دائماً على شبكة الإنترنت وبالتالي يمكن استعادتها واستغلالها من قبل الغرباء في أي وقت شاءوا.
• قم بإغلاق الموقع الإلكتروني أو المدونة الخاصة بالمراهق(ة) حين يتعرض للعنف الإلكتروني أو الابتزاز. وإذا استدعى الأمر، ينصح المراهق(ة) بتغيير عنوان البريد الإلكتروني أو المعرّف الخاص به والذي يستخدمه في مواقع المحادثة أو الرسائل الإلكترونية.
• قم بالإيضاح للشباب/ الشابات الأصغر سناً ما هي الرسائل المؤذية و غير اللائقة.
• قم بتشجيع المراهقين على عدم الاستجابة وتجاهل العنف الإلكتروني أو الابتزاز .
• لا تضع أجهزة الحاسب الآلي في غرف نوم المراهقين حتى يتسنى لك مراقبة نشاطاتهم الإلكترونية. وعلى الرغم من صعوبة مراقبة نشاطات المراهقين الإلكترونية هذه الأيام مع توفر الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب (الكمبيوترات) المتنقلة وغيرها، إلا أنه يظل من الأفضل إبقاء أجهزة الحاسب الآلي في الأماكن العامة التي تجتمع فيها الأسرة .






ماهي الخطة بعيدة المدى لوقف التنمُر (عنف الأقران)؟


• قم بتدريب المراهقين على مهارات حل المشكلات و الحزم والتي ستساعدهم في حال تعرضهم لمواقف صعبة .
• كن قدوة حسنة للأطفال والمراهقين بتعليمهم كيفية حل المشكلات بدون استخدام العنف أو السلوك العدواني.
• ناقش الأطفال والمراهقين بما يرونه من مشاهد عنف في القنوات المرئية وكونها مشاهد من نسج الخيال أو غير واقعية في أغلب الأحيان ولا ينصح بتقليدها لما لذلك من عواقب وخيمة.




ختاماً، من المهم أن تعلم أن سلوك المتنمر قابل للتغيير؛ فالمعلمين، المستشارين، والوالدين لهم دور فعال في المساعدة على التغيير. كما أن سلوك الأقران من حوله له أثر كبير في تشكيل وتغيير سلوكياته العنيفة. ويمكن للمتنمر أن يتغير للأفضل إذا استغل أو قام بتوجيه قوته وطاقاته بشكل إيجابي. فالقرار في نهاية المطاف يعود للمراهق(ة) نفسه، فالبعض يتغير ليصبح شخصاً متميزاً، والبعض الآخر لا يتغير أبداً.


ويجدر بالذكر أنه ليس على أي شخص كان أن يتحمل سلوكيات المتنمر المزعجة. فإذا تعرضت أنت أو أحد أصدقائك لمضايقات أو اعتداءات من أحد المتنمرين، قم بإبلاغ شخص تثق به . من حق الجميع أن يشعروا بالأمان، ووجود المتنمرين في حياتك قد يشعرك بعكس ذلك. لذا لا بد أن تبلغ شخص ما بما يحدث، واستمر بالتبليغ لدى حدوث كل موقف إلى أن يتم عمل شئ يردع ذلك المتنمر عن أفعاله.



مصادر
RESOURCES

The Teen Years Explained: A Guide to Healthy Adolescent Development [Authors: Clea McNeely, MA, DrPH and Jayne Blanchard] including reference to:
• The Youth Connection, January/February 2005, Institute for Youth Development, www. youthdevelopment.org
• Gengler, C. (2009). Teens and the internet. Teen Talk: A Survival Guide for Parents of Teenagers. Regents of the University of Minnesota. Available at http://www. extension.umn.edu/distribution/familydevelopment/00145.pdf.
• Gengler, C. (2009). Teens and social networking websites. Teen Talk: A Survival Guide for Parents of Teenagers. Available at http://www.extension.umn.edu/distribution/ familydevelopment/00144.pdf.
• Kowalski, R.M. & Limber, S.P. (2007). Electronic bullying among middle school students. Journal of Adolescent Health, 41, S22–S30.
• Wolak, J., Finkelhor, D., Mitchell, K.J., & Ybarra, M.L. (2008). Online “predators” and their victims: myths, realities, and implications for prevention and treatment. American Psychologist, 63(2): 111–128.


Dealing with a Younger Bully, Source: Bullying UK (http://www.bullying.co.uk/advice/dealing-younger-bully-0)


Dealing with Bullies, Source: Kids Health/ For Kids/ Dealing with Bullies
(http://kidshealth.org/kid/feeling/emotion/bullies.html)


تم إعداد الدليل: لـحملة الـ 19 يوماً للحد من الإساءة والعنف ضد الأطفال والمراهقين
(1-19 نوفمبر 2011م)


أعده: هنوف بنت زامل الصغير عضوة اللجنة الاشرافية على اعمال شباب الأمان - برنامج الأمان الأسري الوطني
@oHanoofo


تصميم: مشاري عبدالله، مصور ومصمم جرافيكس
M1A1H12@GMAIL.COM
@Meesharii

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق